مع زيادة عدد الأشخاص الذين يقضون وقتهم في المنزل، سواء للعمل أو لأسباب أخرى، قد يتساءل البعض عن ضرورة استخدام واقي الشمس في البيت أو حتى أثناء الطهي في المطبخ. فهل يمكن للضوء المتدفق عبر النوافذ أو الحرارة من الموقد أن تؤثر على بشرتك؟ في هذه المقالة، سنتعرف على ضرورة وضع واقي الشمس داخل المنزل.
هل يجب استخدام واقي الشمس في البيت؟
استخدام واقي الشمس في البيت يعتمد على مدى تعرضك لأشعة الشمس. فإذا كنت تقضي معظم وقتك في مكان لا تتعرض به لضوء الشمس مباشرة فليس من الضروري استخدام واقي الشمس. بينما إذا كنت تقضي معظم وقتك بالقرب من النوافذ حيث يتدفق ضوء الشمس، وخاصة خلال ساعات الذروة، في هذه الحالة يجب وضع واقي الشمس لحماية بشرتك من أشعة UVA التي يمكن أن تخترق الزجاج وتساهم في تلف الجلد والشيخوخة.
هل يجب وضع واقي الشمس إذا كنت بالقرب من النوافذ؟
نعم، إذا كنت بالقرب من النوافذ حيث يخترق ضوء الشمس الزجاج، خاصة أشعة UVA، بشكل متكرر، فمن الأفضل استخدام واقي الشمس. الأشعة فوق البنفسجية، التي تسبب الشيخوخة المبكرة ويمكن أن تخترق الزجاج، قد تصل إلى بشرتك حتى عندما تكون في داخل المنزل.
أما الإضاءة المنبعثة من مصابيح LED أو الفلورسنت، تنبعث منها أشعة فوق بنفسجية ضئيلة مقارنة بالشمس، لكنها عادة لا تكون قوية بما يكفي للتسبب في تلف كبير للجلد.
هل يجب وضع واقي الشمس عند الطبخ؟
لا يجب وضع واقي الشمس أثناء الطبخ، فمن غير المرجح أن تتعرض البشرة لأشعة الشمس فوق البنفسجية أثناء الطبخ حيث لا ينبعث من أجهزة الطبخ مثل الأفران والمواقد هذا النوع من الأشعة. بل على العكس ينبعث منها الحرارة التي تولد نوع آخر من الأشعة وهي الأشعة تحت الحمراء التي لا تسبب حروق الشمس أو أضرار الأشعة فوق البنفسجية. قد تساهم هذه الأجهزة في حدوث الاحمرار أو التهيج أو انهيار الكولاجين بمرور الوقت مما يستوجب الحفاظ على تهوية جيدة والحفاظ على مسافة آمنة من الموقد.
كلمة اخيرة،
تعتمد ضرورة استخدام واقي الشمس في المنزل أو أثناء الطهي على بعض العوامل مثل التواجد بالقرب من النوافذ لوقت طويل. حيث تخترق الأشعة الطويلة UVA الزجاج مما يستدعي حماية البشرة. ولكن إذا كنت على مسافة بعيدة من النوافذ فلا داعي لاستخدام واقي الشمس في المنزل.